Abstract
ثلاث سنوات قد مضت منذ انتهاء الاعتداء العسكري الأخير على قطاع غزة، ولا يزال معظم الجيب الفلسطيني في حالة دمار. وما زال الكثير من سكان غزة حتى الآن يفتقرون إلى مساكن دائمة فيعيشون في ملاجئ وأشكال أخرى من المساكن المؤقّتة. وقد أدى غياب البنى التحتية الأساسية، من كهرباء، ومياه نظيفة، ومعالجة الصرف الصحي، وإدارة النفايات، إلى مأساة يومية يعيشها سكان غزة الذين يبلغ عددهم 1,9 مليون نسمة,2 ومع بطء عملية إعادة الإعمار، أدى غياب فرص العمل إلى انتشار البطالة بين 42 في المئة من إجمالي القوى العاملة و60 في المئة من فئة الشباب في غزة.3 فغدت غزة بالكاد قادرة على تأمين لقمة العيش لسكانها. وقد بات الوضع في المنطقة يزداد سوءاً بسبب نسبة النمو السكاني السنوي العالية والتي بلغت 2,4 في المنة وعدم توسّع جهود إعادة الإعمار والعمل الإنساني."
Original language | Arabic (Saudi Arabia) |
---|---|
Publication status | Published - 2017 |
Externally published | Yes |