Abstract
عقد ابن تخلدون في المقدمة فصلاًا عن علوم الملة اختار فيه أن يكون علم الكلام بعد علوم القرآن والسنة والفقه وأصوله والخلافيات، وأن يأتي التصوف من بعد علم الكلام، لتختتم تلك العلوم بعلم تعبير الرؤيا. وبين ابن خلدون أن العلة في هذا الترتيب الذي اتخذه في النظر في العلوم هي مدى قربها من مصادر العلم في الملة وليس بحسب أهميتها في ذاتها. ثم بين مقامات هذه العلوم من حيث كونها من قبيل العلوم الضرورية، أو الحاجية، أو الكمالية. وتوخى ابن خلدون في ترجمته لكل علم من هذه العلوم أن يبين تاريخه وقضاياه والكتب المعتمدة فيه. ولا يخفى على الناظر الحصيف أن ابن خلذون قد أنجز تأملاته تلك في العلوم والمعارف وفق تنظيمه لمفردات علم العمران، مبيناً صلة العلوم والصنائع بالنظام السياسي والاقتصادي والقوانين التي تحكم العمران البشري.
Original language | English |
---|---|
Title of host publication | التجديد |
Publication status | Published - 2006 |
Externally published | Yes |